responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 33


خَيْرَ أُمَّة ثمّ خرجت للناس ) [1] ، ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) [2] فمثل جابر إن لم يكن من خير أُمّة فمن يكون ؟ وأمّا السنّة ، فقوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « من كذّب عليَّ متعمّداً » الحديث . ولا يظنّ ذلك لمسلم فضلاً عن صحابي ، فلو وقعت هذه المسألة اليوم فلا يقبل إلاّ ببيّنة » [3] .
فإذا كانت الآيتان تدلاّن على عدالة جابر لكونه من الصحابة ، فالزهراء كذلك .
وإذا صحّ قولهم إنّه إذا لم يكن مثل جابر من خير أُمّة فمن يكون ؟ ! فالزهراء يصحّ في حقّها ذلك .
وإذا كان الحديث المذكور وعيداً ولا يظنّ بأنّ مثل جابر يقدم عليه ، فكذلك لا يظنّ بأنّ مثل الزهراء تقدم عليه .
وإذا كان لا يظنّ ذلك لمسلم فضلاً عن صحابي ، فإنّ الزهراء وجابراً كليهما منزّهان عن ذلك .
وعلى الجملة ، كيف لا يظنُّ بجابر - بل أي فرد من المسلمين - أنْ



[1] سورة آل عمران : الآية 110 .
[2] سورة البقرة : الآية 143 .
[3] عمدة القاري في شرح صحيح البخاري مجلد 6 ج 12 / 120 - 121 ، ح 5 باب من تكفّل عن ميت ديناً فليس له أن يرجع .

33

نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست