responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 15


أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكنَّ اللّه يسلّط رسله على من يشاء واللّه على كلّ شيء قدير ) [1] « قوله تعالى ( وما أفاء اللّه ) يعني : ما ردّه اللّه تعالى ( على رسوله ) من أموال بني النضير ( فما أوجفتم عليه ) أوضعتم عليه والإيجاف : الايضاع في السير وهو الإسراع . . . والركاب الإبل واحدها راحلة . يقول : لم تقطعوا إليها شقّةً ولا لقيتم بها حرباً ولا مشقّةً . . . إلاّ النبي ، فإنّه ركب جملاً وقيل حماراً مخطوماً بليف ، فافتتحها صلحاً وأجلاهم وأخذ أموالهم ، فسأل المسلمون النبي أنْ يقسّم لهم فنزلت ( وما أفاء اللّه . . . ) فجعل أموال بني النضير للنبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خاصّةً يضعها حيث شاء ، فقسّمها النبيّ بين المهاجرين . . .
وفي صحيح مسلم عن عمر قال : كانت أموال بني النضير ممّا أفاء اللّه على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب ، وكانت للنبي صلّى اللّه عليه وسلّم خاصّة . . .
وفي هذا بيان أنّ تلك الأموال كانت خاصّةً لرسول اللّه دون أصحابه » [2] .
والمهمُّ هو دلالة الآية المباركة على الدعوى الأولى ، وهي كبرى



[1] سورة الحشر : الآية 6 .
[2] تفسير القرطبي ; الجامع لأحكام القرآن : المجلد 9 ، الجزء 18 ، ص 9 - 10 .

15

نام کتاب : مسألة فدك ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست