نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 79
- احتلال مكة المكرمة بأيدي الوهابيين المفسدين في الأرض : أرسل علماء نجد رسالة إلى علماء ليجيبوا عليها ، ذلك بعد المجزرة التي حدثت لأهل الطائف ، وبينما كان علماء مكة منهمكين في كتابة جواب الرسالة دخلت فرقة من منكوبي الطائف ، ثم رووا مسألة احتلال الطائف والبلايا التي صبت على رؤوسهم ورعب الناس بحيث كأن القيامة قد قامت عليهم . فحكم علماء مكة بكفر الوهابيين ثم أوجبوا على أمير مكة مواجهتهم وبأسرع وقت ثم حثوا المسلمين على شد أزره في مقاتلتهم ، وعدم إعذار المتخلف ، حيث اعتبروا مقاتلتهم جهادا ، ومن يقتل بأيديهم شهيدا . كتب أحمد زيني دحلان مفتي مكة : أن شريف غالب أمير مكة ما كان يجد في نفسه القدرة على مقاتلة الوهابيين ، لذا خرج من مكة ليذهب إلى جده ، ثم استخلف مكانه أخاه شريف عبد المعين الأمر الذي جعل أهل مكة يشعرون بالهلع من أن يفعل بهم الوهابيون ما فعلوه بأهل الطائف ، لذا طلبوا منهم أن يمنحوهم الأمان ، وسعود أيضا أمنهم . تمرد سعود بن عبد العزيز على الدولة العثمانية وهجم على مكة في أواخر سنة 1217 ثم احتل مكة عام 1218 في الثامن من محرم
79
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام جلد : 1 صفحه : 79