responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 70


وينبو - ، فقد كتب مقالة في صحيفة ( mees ) اتضح من خلالها مدى عمالة الحكومة السعودية وحجم التنازلات والخدمات التي قدمتها وتقدمها للاستكبار العالمي الغربي 1 .
كما نلفت أنظاركم فيما يلي إلى بعض أقوال فاروق اختر ، ونشير إلى


( 1 ) - جون ماريو " مجلس بيلاتس " ص 199 مما قاله " بيفن " رئيس الوزارة البريطانية أمام مجلس العموم في إحدى خطبة يوم 26 شباط عام 1947 م : إن آل سعود منسجمون معنا في السياسة المرسومة ضد العرب والمسلمين عن طريق فلسطين والقضية اليهودية " . - وولترايتان " السنوات العشرة " ص 10 - 11 في صباح 14 مايو أعلن البيت الأبيض الأمريكي أن الرئيس ترومان على استعداد للاعتراف بالسعودية . " لقد كانت أمريكا أول دولة اعترفت بالسعودية وحثت غيرها من الدول على الاعتراف بها ، ولهذا أيضا كانت المساعدات الأمريكية التي قدمت للسعودية منذ إنشائها حتى نهاية عام 1987 م تبلغ عدة أضعاف ما قدمته الولايات المتحدة إلى جميع دول القارة الأفريقية مجتمعة خلال نفس المدة " . - جون بتي " الصهيونية لعبتها أمريكا " ترجمة دار النشر للجامعيين - بيروت - ص 92 : كشف عبد العزيز في أوراقه لأصدقائه الانگليز : " . . . إننا نعترف بإسرائيل ونفخر بأننا كنا أول من مدلها يدنا " . - أقول : لم يجد التاريخ لآل سعود دورا واحدا مشرفا في حل القضية إبان الاحتلال الانگليزي ولا في حرب 1948 م ولا في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 م ولا في حرب 1967 م ، بل سيذكر التاريخ دورهم المخزي في إجهاض ثورة 1936 م وتخاذلهم في حرب 1948 م ، وتآمرهم في حرب 1967 م وكذلك الآن تأمرهم ضد الانتفاضة .

70

نام کتاب : مخالفة الوهابية للقرآن والسنة نویسنده : عمر عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست