responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 96


مشهورا في ذلك خصوصا بملاحظة خصوصيات المقامات المبعدة للحمل على الوجوب أو التحريم .
وفي الكتاب والخبر أيضا كسائر كلام العرب التصريح والكناية . " فالتصريح " كقولنا : فلان كريم و " الكناية " وهي ذكر اللازم وإرادة الملزوم كقولنا : كثير الرماد وجبان الكلب ، كناية عن كرمه لأن الكرم يلزمه كثرة الطبخ للأضياف المستلزم كثرة الرماد ويلزمه كثرة الطراق المستلزم جبن الكلب عادة .
وفي الكتاب والخبر أيضا كسائر كلام العرب المبالغات كقوله تعالى " عبدا مملوكا لا يقدر على شئ . يكاد البرق يخطف أبصارهم " .
وقوله " ص " : لو أمرت أحدا بالسجود لأحد لأمرت المرأة بالسجود لزوجها . لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد . لا يزني الزاني وهو مؤمن " الحديث " [1] وقول علي " ع " ما زال رسول الله " ص " يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه وما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه يحرم طلاقها وقال المتنبي :
وضاقت الأرض حتى ظل هاربهم * إذا رأى غير شئ ظنه رجلا وقال الآخر : كفى بجسمي نحولا إنني رجل * لولا مخاطبتي إياك لم ترني وقال شاعر العرب : أنعى فتى الجود إلى الجود * ما مثل من أنعى بموجود أنعى فتى مص الثرى بعده * بقية الماء من العود وقال شاعرهم : عقيلية أما ملاث إزارها * فدعص وأما خصرها فبتيل وزادوا في المبالغة حتى قال قائلهم في وصف من يتغزل بها :
تدخل اليوم ثم * تدخل أرادفها غدا وهذا باب متسع لا تمكن الإحاطة بأطرافه . ولم نر أحدا قال إنهم مهما بالغوا قد خرجوا عن طريقة العرب ومنهج كلامهم . " والمبالغة أيضا " واقعة في لساننا ومحاورتنا



[1] وفيه نفي الإيمان أيضا عن السارق وشارب الخمر والقاتل وسيأتي في الأمر السادس . - المؤلف -

96

نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست