responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 67


فليس " لجلالته " أن يعمل شيئا بصدد هذا الزيت وهذه الآبار " التي يمتلكها " إن رؤوس الأموال الأمريكية والموظفين الأمريكيين هم فقط كل شئ . . ولكن في النهاية وبمعنى آخر في نهاية كل عام يعطى الملك مئة مليون جنيه بالإضافة إلى ما يستحصل عليه بطرق أخرى . وكل هذه الأموال تهدر دون وعي ، فالسيارات الكاديلاك تطلب بالعشرات ، والطائرات الخاصة وكذلك آلات تكييف الهواء في القصور التي توجد في جميع أنحاء " مملكة العائلة " وكذلك السيارات المصفحة والمذهبة الملكية المكيفة بالهواء ، التي تقابل الملك أينما حل في البلاد أو رحل ، كل ذلك يتطلب أموالا باهظة وعملة صعبة ولكن . . لكل شئ نهاية . .
* القصور والحريم * وآخر قصر ملكي انتهى من عمله في جدة تكلف تسعة ملايين جنيه وأمثاله في الرياض ومكة والمدينة والظهران . . وفي الوقت الحاضر يمتلك سعود 124 قصرا خاصا له بما فيها قصر آخر يبنى الآن في الدمام .
ويتكون حريم سعود فقط من ( 3000 ) امرأة . وثلاثة من هؤلاء الزوجات يكن دائما على استعداد يوميا . . ومعظم النساء والجواري يتنافسن في اللون والعمر والجمال والحجم . . والسعوديون يعتبرون الحياة الجنسية لازمة مستلزمة من مستلزمات المظهر الملكي . وليس هناك من يعلم من موظفي القصور الرسمية ما هو عدد بنات الملك سعود ( النساء ليس لهن أهمية قليلة بالنسبة للسعوديون ، لدرجة أن الملك لا يهتم مطلقا بتعداد بناته ) .
وقد قيل لي من مصدر موثوق أن الملك له 130 ولدا آنذاك . وسعود يهتم كثيرا بالأولاد . . فهو يلعب معهم ويمنح كلا منهم مرتبا ثابتا خياليا وعندما يبلغ عمر الابن سن ال‌ 12 عاما يظهر ومعه عدد من سيارات الكاديلاك وعدد من الخدم والجواري والنساء والعبيد . . وعندما زارت السعودية الملكة ثريا ملكة إيران السابقة منذ عدة سنوات أهداها الملك سعود من المجوهرات ما يعادل مبلغ 0 0 0 ، 35 جنيه . وعدد من السيارات المذهبة .
* السفه * وفي أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن ، أدهش موظفي المطاعم بالمنح التي كان يهبها

67

نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست