responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 65


هذا الدخان لتبيعه بأثمان باهظة وتأخذ من مستورديه رسوما خيالية ، والحقيقة أن الدين السعودي لا يسمح بأي نوع من أنواع النشاط عدا نوع واحد في وقت الفراغ :
" ذلك هو الصلاة " . . . والجهل في رأي الدين السعودي وحكومته " فضيلة " والمرأة " عار على أهلها " وتعليمها " جريمة " .
* الحياة العامة * والناس هناك يضعون حولهم سياجا قدسيا كاذبا ، ذلك أن كل إنسان يخاف من كرباج رجل البوليس والدين السعودي ، ولكنهم في داخل جحورهم ومنازلهم العارية يفعلون كل ما يمكن أن يفعلوه . . إن كبارهم يلعبون الميسر مع مراقبة البوليس وتحت حماية الحكم نفسه ، ويشتركون في اللذة الجنسية مع إحدى الجاريات التي يمتلكها شخص منهم ، فإذا ما تصادف وضبط أحد آخر غير الذي يمتلك هذه الفتاة فأن العقاب يكون الجلد بالنسبة لهذه الجريمة . . وقد علمت من أحد المقربين للعائلة أن الأمراء يمارسون اللذة الجنسية مع قريباتهم وأقربائهم الصغار أيضا ، ويبيعون الأفيون على الشعب ليدخنه ، ولكن ثمة عقوبة موجودة في ذلك وهي الضرب بالسياط بشكل قاس . وهكذا يبيعون الأفيون ويجلدون المشتري . وقد يسمح بالرقص في بعض الأحيان حيث تقرع الطبول الموسيقية ولكن يمكن للرجل الرقص مع الرجال والنساء مع النساء . ولا يمكن للرجل السعودي أن يعطي صوته في الانتخابات حيث ليس هناك برلمان وليس هناك بالطبع اجتماع لهذا البرلمان ، والانتخابات محرمة ، والكلمة العليا فقط تصدر من البيت السعودي . وليس هناك سكك حديدية أو طرق ذات صفة مستديمة . . والسفر يكون بطريق السيارة والأوتوبيس على الطرق التي أنشئت بواسطة صب الزيت على الرمال . .
ثم سويت بعد ذلك بالهراسة البخارية . . إن العواصف قد جعلت السكك الحديدية والأسفلت في الطرق الرئيسية غير صالحة ، فقد يحدث أن تغطي تماما هذه الطرق بالرمال ثم لا يوجد لها أثر بعد ذلك . . وهذا ما يحدث لخطوط السكك الحديدية والطرق الرئيسية التي حاولوا أن ينشئوها في الماضي .

65

نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست