responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 69


هو كل العدد الذي يعمل في الصناعة في جميع أنحاء المملكة السعودية السعيدة ) كان هناك مظاهرة بقيادة 000 ، 4 من العمال لمقابلة الموكب الملكي قبل وصوله بقليل وكنت بنفسي موجودا في الشركة في ذلك الوقت ، وعلى ذلك فأنني شاهد عيان لما حدث عندما وصل الملك .
عندما وصل سعود وحاشيته إلى بوابة الشركة بدأ العمال بالصياح : " فليسقط الظلم .
فليسقط المستعمرون الأمريكان " وذلك في 9 - 6 - 1956 . وهنا التفت سعود إلى رئيس الحرس وأعطاه أمرا : على الفور نزل الحراس الخصوصيون بين العمال وبدأوا بضرب المتظاهرين حتى أماتوا الكثير منهم .
وتعتبر أرامكو بما فيها من الأمريكان الفنيين الشريان الحيوي للعرش السعودي وبدون هذه الشركة لا يمكنهم أن يستحوذوا على قطرة من الزيت من باطن الأرض كما أنه لا يمكنهم أن يديروا هذه الشركة بما فيها من الآلات المعقدة لأنهم لا يعلمون أبناء الشعب ولا يعتمدون عليهم ، لسبب واحد هو أنهم يخشونهم ، وفي الواقع أنه لكي يكون سعر الزيت منخفضا ومبلغ ال‌ 100 مليون جنيه بعيدة عن أن يشترك فيها أحد ، لا بد أن يكون معظم الشعب " المسعدن " جاهلا بما يجري في العالم الآخر من أحداث ، ولكن الشعب يفهم واقعه تماما وهو يغلي كالبركان ، رغم عدم تعليمه . وهذا هو السبب الذي من أجله لا توجد مدارس ولا أنظمة لإنشائها وهذا هو السبب الذي من أجله يسمح فقط بعدد قليل من الكتب والجرائد بدخول البلاد .
ولكن على الرغم من هذا فأن الشعب كما قلت قد عرف مظاهر الحضارة الموجودة في الظهران على الأقل إحدى الوسائل التي يعيش فيها الأمريكان وهي التي بذرت البذرة الأولى وفتحت العيون .
وسينتصر الشعب حتما . . " انتهى ما أورده الطبيب " .
* كيف تحكم البلاد السعودية وتساس * قالت مجلة " العرفان " في الجزء الثالث من المجلد 42 بتوقيع : نصير الشعب :
في العدد الثالث من مجلة " العرفان " الصادر في جمادى الأولى سنة 1373 كتب أحد أبناء القطيف كلمة تحت عنوان " كيف تحكم بلاد القطيف وتساس " وباعتباري أحد أبناء

69

نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست