responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 6


* نسب السعوديين [1] * لماذا يكفر السعوديون المسلمين ويستحلون دماءهم وأعراضهم وأموالهم ؟ ! ولماذا لم يحارب السعوديون إلا العرب ولم يخربوا إلا ديارهم ولم ينتهكوا إلا حرماتهم ؟ ! لماذا وقف السعوديون هذا الموقف المخزي من كارثة فلسطين فكانوا عونا للصهاينة على أهلها ؟ ! لماذا أبى ملكهم عبد العزيز بن سعود أن يهدد بقطع النفط يوم كان هذا التهديد حاسما في منع تقسيم فلسطين ، ولماذا رفض أن يساهم بدينار واحد في إنقاذ الأرض المقدسة ، ولماذا رفض أن يبعث جيشا سعوديا مع جيوش العرب الداخلة إلى فلسطين ؟ [2] ولماذا كان هذا الجيش السعودي جاهزا أبدا للهجوم على أي بلد عربي حين يقف هذا البلد موقفا حازما مع الاستعمار ؟
كان المخلصون في كل مكان يحارون في الإجابة على هذه الأسئلة ، وكان يندهشون لهذا التصرف السعودي اللئيم ولا يجدون له تفسيرا إلا أن طبيعة من الشر قد سيطرت على هذه السلالة فجعلتها سفاكة للدماء خائنة للعرب والمسلمين ! .
ولكن لماذا كان طبيعة الشر هذه لا توجه السعوديين إلا إلى العرب والمسلمين ؟ ! لماذا لا توجههم إلى المستعمرين ، إلى اليهود ، إلى وجهة غير وجهة أذى الإسلام والعروبة ؟ !
وها نحن اليوم نكشف حقيقة السعوديين ونفسر ما أعيى تفسيره الأذهان . إن السعوديين ليسوا عربا وليسوا مسلمين ، ولكنهم تستروا بالعروبة وبالإسلام تغطية لإجرامهم وسترا لمؤامراتهم وتمويها لخياناتهم . وهذه هي القصة بكاملها تنشر وتطبع اليوم لأول مرة بعد أن عرفت وجالت على الأفواه قبل اليوم في نجد وفي الجزيرة ، ولكن لم يكن يجرؤ أحد ممن عرفوها على التصريح بها وتداولها رهبة وخوفا ، وها نحن إذ نقدمها للقارئ الكريم نضع حدا لهذا الزيف في التاريخ ، ويا له من زيف ! .



[1] مما استدركناه على الطبعة الأولى . ( الناشر )
[2] كان كل ما فعله عبد العزيز بن سعود أن أرسل إلى فلسطين - سترا للمظاهر - 700 بدوي حفاة عراة ببنادق بالية . أما الجنود وأما المدافع وأما المصفحات فقد كانت معدة لهدم مساجد أهل القطيف وتخريب بيوتهم ولذبح النخاولة في مدينة الرسول ( ص ) .

6

نام کتاب : كشف الارتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب نویسنده : السيد محسن الأمين    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست