صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) رواه الإمام أحمد في المسند . والحاكم في المستدرك عن عبادة بن الصامت . وقد علم العاقلون : أن تحريم ما أحل الله أو عكسه من الخصال التي تخرج صاحبها عن الإسلام قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أجرأكم على الفتوى أجرأكم على النار ) رواه الدارمي . ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) . وعلى سبيل الاستطراد : فالأمهات الست وغيرها مملوءة بأدلة التقبيل . فلا نطيل . وقد صح أن حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أخذ بركاب زيد بن ثابت أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم . فقال له عبد الله هكذا أمرنا أن نفعل بعلمائنا . فأخذ زيد بيد ابن عباس وقبلها وقال هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا . وعن زارع رضي الله عنه . وكان من وفد عبد القيس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قال فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورجله إلى غير ذلك : ذكره في الأذكار الإمام النووي رحمه الله . ومن القسم الثالث : السخرية باسم من أسماء الله تعالى . أو يقول لشئ وقع هذا بغير تقدير الله أو أي شئ هذا الشرع . استخفافا إلى غير ذلك وقد نكر القاضي عياض في الشفاء شيئا كثيرا من ذلك أعاذنا الله منه .