الشرك الأصغر يوجد شرك أصغر : وهو العمل لغير الله قال صلى الله عليه وآله وسلم : " إن أخوف ما أتخوف على أمتي الاشراك بالله . أما إني لست أقول يعبدون شمسا ولا قمرا ولا وثنا ولكن أعمال لغير الله وشهوة خفية " : رواه ابن ماجة . في كتاب الزهد . أطلق على الرياء شرك : للزجر ( أجمع العلماء على أن الرياء معصية كبيرة : كما أطلق الكفر على من أتى خائضا : وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( قتال المسلم كفر . وسبابه فسوق ) إلى غير ذلك قال العلماء أطلق عليها الكفر للزجر : أو يحمل على من استحلها ، ودواءه الاستغفار . والدعاء النبوي الذي يذهب صغار الشرك وكباره وهو أن يقول كل يوم : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه : كما رواه الإمام أحمد والطبراني وقال صلى الله عليه وآله وسلم : الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل . وسأدلك على شئ إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم : تقولها ( ثلاثا ) ذكره في الجامع الصغير عن الحكيم عن أبي بكر رضي الله عنهم .