ومما جاء عنه عليه الصلاة والسلام لما اضطجع في قبر سيدتنا فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء من قبلي ) رواه الطبراني ، وابن حبان والحاكم وصححه ومن أدلة التوسل والاستغاثة . حديث الأعمى الذي أمره صلى الله عليه وآله وسلم : أن يحسن الوضوء ويدعو به بعد أن شكى فقد بصره واضطراره : وهو : ( اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي لتقضى اللهم فشفعة في ) . فعاد وقد أبصر : رواه الترمذي . والنسائي . والبيهقي والطبري . وغيرهم بأسانيد صحيحة . وأخرج ابن السني . عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فلينادي يا عباد الله أحبسوا علي . فإن لله عبادا يجيبونه ) وقد صح أن شعار الصحابة يوم جهاد بني حنيفة في اليمامة . بلاد مسيلمة الكذاب . لعله يقال لها الآن الدرعية . من ضواحي الرياض : وا محمداه . وا محمداه وأدلة التوسل أكثر من أن تحصر . فليرجع طالبها إلى المؤلفات الخاصة بها . وتوسل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه بالعباس في الاستسقاء . وارد في الصحاح لا ينكره باشميل وكان ابن عمر رضي الله عنه . إذا خدرت رجله يقول يا محمد . فيذهب ما به . كما ذكره ابن القيم وغيره .