responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 91


الإسلام - وأنكرها من أنكرها منهم ، ولا زالت حتى ملأت بلاد الإسلام كلها ، وفعلت هذه الأفاعيل كلها التي تكفرون بها ، ولم يرو عن أحد من أئمة المسلمين أنهم كفروا بذلك .
ولا قالوا : هؤلاء مرتدون ، ولا أمروا بجهادهم ، ولا سموا بلاد المسلمين بلاد شرك وحرب - .
ما قلتم أنتم ، بل كفرتم من لم يكفر بهذه الأفاعيل ، وإن لم يفعلها - .
أتظنون : أن هذه الأمور من الوسائط التي في العبارة - التي يكفر فاعلها إجماعا - ؟ !
وتمضي قرون الأئمة من ثمانمائة عام ، ومع هذا لم يرو عن عالم من علماء المسلمين أنها كفر ؟ ! !
بل ، ما يظن هذا عاقل .
بل - والله - لازم قولكم أن جميع الأمة بعد زمان الإمام أحمد رحمه الله تعالى - علماؤها ، وأمراؤها ، وعامتها - كلهم كفار ، مرتدون ! !
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
وا غوثاه إلى الله ، ثم وا غوثاه إلى الله ، ثم وا غوثاه ! ! !
أم تقولون كما يقول بعض عامتكم : إن الحجة ما قامت إلا بكم .
وإلا ، قبلكم لم يعرف دين الإسلام ؟
يا عباد الله ، انتبهوا .
ولكن بكلام الشيخ هذا يستدل عليكم ، على أن مفهومكم - أن هذه الأفاعيل من الشرك الأكبر - خطأ .
وأيضا : وأن مفهومكم أن هذه الأفاعيل داخلة في معنى عبارة ( من جعل بينه وبين الله وسائط ) إلى آخره .
نبهنا الله وإياكم من الضلال .

91

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست