responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 71


< فهرس الموضوعات > أئمة المذاهب لا يلزمون أحدا بمذهبهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوهابية تخالف ذلك < / فهرس الموضوعات > فإن اتبعوكم أغضبوا الله تعالى ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وإن عصوا آراءكم حكمتم بكفرهم وردتهم ! !
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لست أخاف على أمتي جوعا يقتلهم ، ولا عدوا يجتاحهم ، ولكن أخاف على أمتي أئمة مضلين ، إن أطاعوهم فتنوهم ، وإن عصوهم قتلوهم ، رواه الطبراني [1] من حديث أبي أمامة .
وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول : أطيعوني ما أطعت الله ، وإن عصيت فلا طاعة لي عليكم [2] .
ويقول : أنا أخطئ وأصيب ، وإذا ضربه أمر جمع الصحابة واستشارهم .
وعمر يقول مثل ما قال أبو بكر ، ويفعل مثل ما يفعل ، وكذلك عثمان ، وعلي رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
[ أئمة المذاهب لا يلزمون أحدا بمذهبهم ] وأئمة أهل العلم لا يلزمون أحدا أن يأخذ بقولهم ، بل لما عزم الرشيد بحمل الناس على الأخذ بموطأ الإمام مالك رضي الله عنه ، قال له مالك : لا تفعل يا أمير المؤمنين ، فإن العلم انتشر عند غيري ، أو كلاما هذا معناه .
وكذلك جميع العلماء من أهل السنة ، لم يلزم أحد منهم الناس الأخذ بقوله .
[ الوهابية تخالف ذلك ] وأنتم تكفرون من لا يقول بقولكم ، ويرى رأيكم ! !
سألتك بالله ، أنتم معصومون ، فيجب الأخذ بقولكم ؟
فإن قلت : لا ، فلم توجبون على الأمة الأخذ بقولكم ؟



[1] المعجم الكبير للطبراني : 8 / 149 ح 7653 .
[2] الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 1 / 34 ، تاريخ الطبري : 2 / 450 حوادث سنة 11 ه‌ .

71

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست