responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 33


وأن من لم يفعل هذه الأفاعيل من أهل العلم لم يكفروا أهل هذه الأفاعيل ، ولم يجروا عليهم أحكام المرتدين .
بل أجروا عليهم أحكام المسلمين .
بخلاف قولكم ، حيث أجريتم الكفر والردة على أمصار المسلمين ، وغيرها من بلاد المسلمين ، وجعلتم بلادهم بلاد حرب ، حتى الحرمين الشريفين اللذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة الصريحة أنهما لا يزالا بلاد إسلام ، وأنهما لا تعبد فيهما الأصنام ، وحتى أن الدجال في آخر الزمان يطئ البلاد كلها إلا الحرمين [1] - كما تقف على ذلك إن شاء الله في هذه الرسالة - .
فكل هذه البلاد عندكم بلاد حرب ، كفار أهلها ، لأنهم عبدوا الأصنام - على قولكم - .
وكلهم - عندكم - مشركون شركا مخرجا عن الملة .
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
فوالله ، إن هذا عين المحادة لله ولرسوله ، ولعلماء المسلمين قاطبة .
[ آراء ابن تيمية وابن القيم ] فأعظم من رأينا مشددا في هذه الأمور التي تكفرون بها الأمة - النذور وما معها - ابن تيمية وابن القيم .
وهما رحمهما الله قد صرحا في كلامهما تصريحا واضحا أن هذا ليس من الشرك الذي ينقل عن الملة .
بل قد صرحوا في كلامهم : أن من الشرك ما هو أكبر من هذا بكثير كثير ، وأن



[1] صحيح البخاري : 2 / 665 ح 1782 فضائل المدينة .

33

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست