responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 22


فها أنا أذكر لك بعض ما علمت من كلام أهل العلم ، فإن قبلت فهو المطلوب - والحمد لله - .
وإن أبيت فالحمد لله ، إنه سبحانه لا يعصى قهرا ، وله في كل حركة وسكون حكمة .
[ وجوب اتباع إجماع الأمة المحمدية ] فنقول : اعلم أن الله سبحانه وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وأنزل عليه الكتاب تبيانا لكل شئ ، فأنجز الله له ما وعده ، وأظهر دينه على جميع الأديان ، وجعل ذلك ثابتا إلى آخر الدهر ، حين انخرام أنفس جميع المؤمنين .
وجعل أمته خير الأمم - كما أخبر بذلك بقوله : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } [1] - وجعلهم شهداء على الناس ، قال تعالى : { وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس } [2] ، واجتباهم - كما قال تعالى : { هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج } [3] - الآية .
وقال : النبي صلى الله عليه وسلم : أنتم توفون سبعين أمة ، أنتم خيرها وأكرمها عند الله [4] .
ودلائل ما ذكرنا لا تحصى .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا يزال أمر هذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة ، رواه البخاري [5] .



[1] آل عمران : 110 .
[2] البقرة : 143 .
[3] الحج : 78 .
[4] مسند أحمد بن حنبل : 5 / 3 .
[5] صحيح البخاري : 6 / 2667 ح 6882 كتاب الاعتصام .

22

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست