responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 119


محمد صلى الله عليه وسلم أن هذا مسلم ؟
ولكن - أنتم - تنقلون ( أن من قال : علي إله ) إلى ( من سميتم أنتم أنه إله ) ، ومن فعل كذا وكذا فهو جاعله إلها .
فتلبسون على الجهال ، فلم لم يقل أهل العلم : إن من يسأل مخلوقا شيئا فقد جعله إلها .
أو من نذر له أو من فعل كذا وكذا [ فقد جعله إلها ] ؟
ولكن هذه تسميتكم التي اخترعتموها من بين سائر أهل العلم ، وحملتم كلام الله تعالى ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وكلام أهل العلم - رحمهم الله - على مفاهيمكم الفاسدة ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
فصل [ حقيقة الشرك وأسبابه ] ولنذكر شيئا مما ذكره بعض أهل العلم في صفة مذهب المشركين الذين كذبوا الرسل صلوات الله وسلامه عليهم .
قال ابن القيم : كان الناس على الهدى ودين الحق ، فكان أول من كادهم الشيطان بعبادة الأصنام ، وإنكار البعث .
وكان أول من كادهم من جهة العكوف على القبور وتصوير أهلها ، كما قصه الله عنهم في كتابه بقوله : { لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا } [1] .



[1] نوح : 23 .

119

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست