responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 118


وجميع علماء الأمة ، ومع هذا أجمع المهاجرون والأنصار وكل مسلم - في زمنهم - على تحريمه .
والأمام ذلك الوقت لجميع الأمة إمام واحد ، والدين في نهاية الظهور .
وكل هذا ، والذين استحلوا الخمر لم يكفرهم عمر ، ولا أحد من الصحابة إلا إن عاندوا - بعد أن يدعوهم الإمام ، ويبين لهم بيانا واضحا لا لبس فيه - .
فإن عاندوا بعد إقامة الحجة من الكتاب ، والسنة ، وإجماع الأمة الإجماع القطعي ، والأمام العدل الذي أجمعت [ على ] إمامته جميع الأمة .
فإن عاندوا بعد ذلك أقيم عليهم حد القتل .
ومع هذا كله ، تجعلون من خالفكم في مفاهيمكم الفاسدة - التي لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتبعكم عليها ، ويقلدكم عليها - كافرا !
وتحتجون بهذه القصة ؟ ! بل - والله - لو احتج بها محتج عليكم ، وجعل سبيلكم سبيل الذين استحلوا الخمر لكان أقرب إلى الصواب من احتجاجكم بها على من خالفكم ! ؟
جعلتم أنفسكم كعمر في جمع المهاجرين والأنصار ؟ !
فإنا لله وإنا إليه راجعون ، ما أطمها من بلية .
[ استدلال سخيف ] ومن العجائب أيضا احتجاجكم بعبارة الشيخ التي في ( الاقناع ) : أن من قال :
إن عليا إله ، وإن جبريل غلط فهذا كافر ، ومن لم يكفره فهو كافر .
فيا عجب العجب ، وهل يشك مسلم أن من قال مع الله إلها آخر - لا علي ولا غيره - إنه مسلم ؟
وهل يشك مسلم أن من قال : إن الروح الأمين صرف النبوة عن أحد إلى

118

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست