responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 113


صنم ، مشركا بالله الشرك الأكبر - ملأت المدينة من ستمائة سنة أو أكثر أو أقل - حتى أن جميع أهلها يعادون وينكرون على من أنكرها - .
فما فائدة عدم دخول الدجال ، وهو ما يطلب من الناس إلا الشرك ؟
وما فائدة بشرى النبي صلى الله عليه وسلم بعدم دخوله على المشركين ؟
فإنا لله وإنا إليه راجعون .
لو تعرفون لازم مذهبكم ، بل صريح قولكم ! ؟ لاستحييتم من الناس - إن لم تستحيوا من الله - .
ومن تأمل هذه الأحاديث وجد فيها - أكثر مما ذكرنا - [ ما ] يدل على بطلان قولكم هذا .
* ولكن لا حياة لمن تنادي * [1] أسأل الله لي ولكم العافية والسلامة من الفتن .
فصل ومما يدل على بطلان مذهبكم :
ما روى مسلم [2] في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى ، فقلت يا رسول الله ، إن كنت لأظن حين أنزل الله تعالى : { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } أن ذلك تام .
قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ، ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفي كل من في



[1] صدره : * لقد أسمعت لو ناديت حيا *
[2] صحيح مسلم : 5 / 425 ح 52 كتاب الفتن .

113

نام کتاب : فصل الخطاب نویسنده : سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست