responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فائق المقال في الحديث والرجال نویسنده : أحمد بن عبد الرضا البصري    جلد : 1  صفحه : 85


[ 89 ] أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة ، أبو عبد الله ، ويقال له : العاصي ، وكان خيّراً ، سالماً في حديثه .
[ 90 ] أحمد بن محمّد بن جعفر ، أبو عليّ الصولي ، وكان مسكوناً إلي روايته .
[ 91 ] أحمد بن محمّد بن الحسين بن الوليد ، حجّة ، ثبت .
[ 92 ] أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، أبو جعفر الكوفي ، وكان ثقة يروي عن الضعفاء . جش ( 1 ) . طعن عليه القميّون وليس الطعن فيه ، إنّما الطعن فيمن يروي عنه ، فإنّه كان لا يبالي عمّن يأخذ ، على طريقة أهل الأخبار ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى بعّده من قمّ ثمّ عاد إليها واعتذر إليه . غض ( 2 ) . وقَبِلَ صه روايته ( 3 ) .
[ 93 ] أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ ، وكان ثقة ، جليل القدر ، عظيم الحفظ ، وكان زيديّاً جاروديّاً . وعلى ذلك مات . سمعتُ جماعةً يحكون أنّه قد حفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، وذاكر بثلاثمائة ألف حديث . جش ، جخ ، ست ، صه ( 4 ) .
هذا والمذنب الجاني المقصّر الفاني قد حفظت إلي يومي هذا اثنى عشر ألف حديث بغير أسانيدها ، وألفًا ومأتين بأسانيدها ، وسببُ القصورِ والتقصير والتفريط والتدمير ابتلائي بدواهي : بالملوك الزايفين عن السلوك ، والكدّ على العيال والأسرى والأطفال ، وارتكاب الأسفار البعيدة ، وتواتر المصائب الشديدة ، والآلام النفسانيّة ، والأمراض الجسمانية ، والاشتغال بمزخرفات الدنيا الدنيّة وزيناتها التمويهيّة ، والانهماك باللذّات البدنيّة . وبالجملة لو أني بقيتُ ببلاد العَرَبِ الكرام لَصِرْتُ شيئاً


1 . رجال النجاشي : 76 / 182 . 2 . حكاه عنه العلاّمة في خلاصة الأقوال : 63 / 72 ، والقهپائي في مجمع الرجال 1 : 139 ، والأردبيلي في جامع الرواة 1 : 63 . وفي المصادر : " أعاده " بدل " عاد " . 3 . خلاصة الأقوال : 63 / 72 . 4 . رجال النجاشي : 94 / 233 ، رجال الطوسي : 441 - 442 / 30 فيمن لم يرو عن الأئمّة ( عليهم السلام ) ، الفهرست : 73 - 74 / 86 ، خلاصة الأقوال : 321 - 322 / 1263 .

85

نام کتاب : فائق المقال في الحديث والرجال نویسنده : أحمد بن عبد الرضا البصري    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست