فالصحيح منها بالاصطلاح الجديد : خمسة آلاف واثنان وسبعون . والحسن : مائة وأربعة وأربعون . والموثّق : ألف ومائة وثمانية عشر . والقويّ : ثلاثمائة واثنان . والضعيف : تسعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون . والاستبصار : ثلاثة أجزاء : فالجزء الأوّل : يشتمل على ثلاثمائة باب ، يحتوي جميعُها على ألف وثمانمائة وتسعة وسبعين حديثاً . والثاني : على مأتين وسبعة عشر باباً ، ينطوي جَميعُها على ألف ومائة وسبعة وسبعين حديثاً . وهما يتعلّقان بما يتعلّق بالعبادات . والثالث : يشتمل على ثلاثمائة وثمانية وتسعين باباً ، يحتوي جَميعُها على ألفين وأربعمائة وخمسة وخمسين حديثاً . وهو يتعلّق بالمعاملات وغيرها من أبواب الفقه . فالأبواب : تسعمائة وخمسة وعشرون باباً ، ينطوي جَميعُها على خمسة آلاف وخمسمائة وأحد عشر حديثاً . كذا حصرها الشيخ في أواخر الاستبصار ( 1 ) . والتهذيب : لا يحضرني حصر أحاديثه ولا تفرغت له ، إذ ليس ذلك من المهمّ . ولكنّي أظنّ عدم قصرها عن أحاديث الكافي . والله أعلم بالخوافي .