وثقتهم ، ويحسن التعويل على عدالتهم ، والاعتماد على روايتهم ، لاعتناء أعاظم مشايخنا بشأنهم ، وأكابر علمائنا بقوّة برهانهم ، وأخذ الرواية عنهم ، وحكم العلماء المتأخّرون والفضلاء المتبحّرون من أصحابنا - رضوان الله عليهم - بصحّة الطرق المشتملة عليهم منضمّاً إلى أخذ روايتهم عن السلف المستفاد صحّته من الأمارات والقرائن الزواهر . وذلك من الظواهر . [ 20 ] فَصلٌ [ المستثناة من الرواة ] استُثنيت جماعةٌ من الرواة على ما حكاه النجاشي في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعريّ حيث قال : وكان محمّد بن الحسين ( 1 ) يستثنى من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمّد بن يحيى المُعاذي ، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، أو عن أبي عبد الله السيّاريّ ، أو عن يوسف بن السَخْت ، أو عن وهب بن منبّه ، أو عن أبي عليّ النيسابوريّ ، أو عن أبي يحيى الواسطي ، أو عن محمّد بن عليّ بن أبي سُمَيْنة ، أو يقول : في حديث أو كتاب ولم اَروِهِ ، أو عن سهل بن زياد الآدميّ ، أو عن محمّد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع ، أو عن أحمد بن هلال ، أو محمّد بن عليّ الهَمْداني ، أو عبد الله بن محمّد الشامي ، أو عبد الله بن أحمد الرازي ، أو عن أحمد بن الحسن بن سعيد ، أو عن أحمد بن بشير البرقي ( 2 ) ، أو عن محمّد بن هارون ، أو عن ميمونة بن معروف ( 3 ) ، أو عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، أو
1 . في المصدر : محمّد بن الحسن . 2 . في المصدر : أحمد بن بشير الرَقّي . 3 . في المصدر : مَمُّويَة بن معروف .