ومما ترك التعرض له أو اقتصر على الإشارة إليه ، في مع الخطيب حول التقية وتأويل الآيات ، وصيانة الكتاب من التحريف ، وحول كتاب فصل الخطاب وكتاب الفرقان [1] وكتاب " بستان المذاهب " ، والأحاديث المخرجة في كتبهم وجوامعهم التي تدل على وقوع النقص ، والزيادة في الكتاب المجيد ، وحول رأي الشيعة في الحكومات ، والأحاديث الكثيرة التي استشهدت بها وحول افتراءهم على الشيعة باتهامهم لهم بالتعصب للمجوسية وحول الفتوحات الإسلامية ، وإبطالها ، وسبب دخول أسلاف أهل إيران في الإسلام وخدمات الإيرانيين للإسلام والمسلمين ، وحول إيمان الشيعة بظهور المهدي عليه السلام وعقيدتهم بالرجعة ، ومعناها وحول نهج البلاغة ، وبيعة الرضوان ، وحكم من نفى الإيمان عن بعض الصحابة أو سب بعضهم عند أهل السنة ، ومنزلة النبي والإمام عند الشيعة ، وحول غلط الخطيب في فهم كلام العلامة الآشتياني وتبرئة ابن العلقمي ، والشيعة عن التدخل في فاجعة بغداد ، وأسباب سقوط بغداد ، وحول التقريب بين المذاهب ، وحول الشيوعية وأسباب تفاقمها في البلاد الإسلامية وغيرها ، وغير ذلك فمن يراجع ما في مع الخطيب حول هذه المباحث يظهر له أن مؤلف ( الشيعة والسنة ) ، ومن يتبع سبيله لا يسلكون إلا سبيل العناد ، ولا يستهدفون إلا إلباس الحق بالباطل ، ويكتمون الحق وهم يعلمون ، ويخافون أن لو انسد " بمثل كتاب مع الخطيب وأجوبة مسائل موسى جار الله ونقض الوشيعة والفصول المهمة ، وأصل الشيعة وأصولها والمراجعات وموسوعة أعيان الشيعة والغدير والدعوة الإسلامية وغيرها " باب هذه المغالطات والافتراءات التي يلفقونها على الشيعة أن يعرف الناس حق أهل البيت ، وما خصهم
[1] جمع في هذا الكتاب مؤلفة السني وحشاه بروايات من طرق أيل السنة مما يدل على وقوع الزيادة وانقص ( العياذ بالله ) في الكتاب المجيد .