نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 99
مقتد به ، لكنّ الصواب أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم كان هو الإمام . وقد ذكره مسلم » [1] . لكن فيه : أنّه إن كان دليل الردّ ضعف السند ، فقد عرفت أنّ جميع ما دلّ على أمره أبا بكر بالصلاة ضعيف ، وإن كان دليل الردّ إعراض الشيخين ، فقد ثبت لدى المحقّقين أنّ إعراضهما عن حديث لا يوهنه ، كما أنّ إخراجهما لحديث لا يوجب قبوله . نعم ، خصوم ابن الجوزي وجماعته ملتزمون بذلك . وعبد المغيث بن زهير الحنبلي البغدادي وجماعة قالوا : كان أبو بكر هو الإمام ، أخذاً بالأحاديث الصريحة في ذلك ، قال الضياء المقدسي وابن ناصر : « صحّ وثبت أنّه صلّى الله عليه وسلّم صلّى خلفه مقتدياً به في مرضه الذي توفّي فيه ، ثلاث مرّات ، ولا ينكر ذلك إلاّ جاهل لا علم له بالرواية » [2] . لكن فيه : أنّها أحاديث ضعيفة جدّاً ، ومن عمدتها ما رواه شبابة ابن سوار المدلّس المجروح عند المحقّقين على أنّ قولهما : « ثلاث
[1] المنهاج شرح صحيح مسلم 4 / 113 . [2] عمدة القاري 5 / 191 ، لعبد المغيث رسالة في هذا الباب ، ردّ عليها ابن الجوزي برسالته المذكورة .
99
نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 99