نام کتاب : صلاة أبي بكر في مرض النبي ( ص ) ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 81
ولكن القوم حضروا أو أُحضروا ! ! « فاجتمعوا عنده جميعاً . فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : انصرفوا . فإن تك لي حاجة أبعث إليكم ، فانصرفوا » [1] . إنّه كان يريد عليّاً عليه السلام ولا يريد أحداً من القوم ، وكيف يريدهم وقد أمرهم بالخروج مع أُسامة ، ولم يعدل عن أمره ؟ ! 4 - أمره بأن يصلّي بالمسلمين أحدهم فإذ لم يحضر عليُّ ، ولم يتمكّن من الحضور للصلاة بنفسه ، والمفروض خروج المشايخ وغيرهم إلى جيش أُسامة ، أمر بأن يصلّي بالناس أحدهم وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال : « لما استعزّ برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنا عنده في نفر من المسلمين ، دعاه بلال إلى الصلاة فقال : مروا من يصلّي بالناس » . وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال : « عدتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في مرضه الذي توفّي فيه ، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : مر الناس فليصلّوا . قال عبد الله : فخرجت فلقيت ناساً لا أُكلّمهم ، فلمّا لقيت عمر