شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ويليه الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة كلاهما لخادم السنة وقامع البدعة فقيد الإسلام الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني رئيس محكمة الحقوق العليا ببيروت سابقا الفضل الثالث في بعض ما قاله أئمة العلماء وأثبتوا به مشروعية الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم قال الإمام ابن حجر في الجوهر المنظم : من خرافات ابن تيمية التي لم يقلها عالم قبله وصار بها بين أهل الإسلام مثلة أنه أنكر الاستغاثة والتوسل به صلى الله عليه وسلم ، وليس ذلك كما أفتى به ، بل التوسل به حسن في كل حال قبل خلقه وبعد خلقه في الدنيا والآخرة . فمما يدل لطلب التوسل به صلى الله عليه وسلم قبل خلقه وأن ذلك هو سير السلف الصالح الأنبياء والأولياء وغيرهم ، فقول ابن تيمية ليس له أصل من افترائه : ما أخرجه الحاكم