نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 60
السابع : في دفع شبه الخصم وتتبع كلماته . الثامن : في التوسل والاستغاثة . التاسع : في حياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . العاشر : في الشفاعة ، لتعلقها بقوله : ( من زار قبري وجبت له شفاعتي ) . وضمنت هذا الكتاب الرد على من زعم : أن أحاديث الزيارة كلها موضوعة ؟ ! [1] وأن السفر إليها بدعة غير مشروعة ؟ ! وهذه المقالة أظهر فسادا من أن يرد العلماء عليها ، ولكني جعلت هذا الكتاب مستقلا في الزيارة وما يتعلق بها ، مشتملا من ذلك على جملة يعز جمعها
[1] أول من ابتدع هذا القول ، واجترأ على الحكم بالوضع على أحاديث الزيارة ، هو أحمد بن عبد الحليم المعروف بابن تيمية الحراني ، وسيأتي نقل كلامه ص 109 ، ولاحظ : العقود الدرية ص 336 ، ومجموع فتاوى ابن تيمية 27 / 189 قال بحروفه : ( وما ذكروه من الأحاديث في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله فكلها ضعيفة ! ، باتفاق أهل العلم بالحديث ! ! بل هي موضوعة ! ! ! لم يرو أحد من أهل السنن المعتمدة شيئا منها ، ولم يحتج أحد من الأئمة بشئ منها ! ! ! ) انتهى كلامه . وكلها دعاوى باطلة وكذب على أهل الحديث والأئمة وأهل السنن ، كما سيتضح لك في هذا الكتاب ، فراجع ( ص 79 - 80 ) ، وراجع الباب ( 7 ) منه خاصة . وكذلك عمل جروه ابن عبد الهادي فقال : وجميع الأحاديث التي ذكرها . . . في هذا الباب ليس فيها حديث صحيح بل كلها ضعيفة واهية ، وقد بلغ الضعف ببعضها ! ! إلى أن حكم عليه الأئمة الحفاظ بالوضع ! كما أشار إليه شيخ الإسلام ! الصارم المنكي ص 21 . وقد بدا تحريفه في كلمة ( بعضها ) مع أن شيخ إسلامه ابن تيمية أظهر الحكم فيها كلها بقوله : ( بل هي موضوعة ! ! ) . وقد غفل ابن عبد الهادي عن هذه الحيلة ، وعاد ، وصرح كشيخه - بأنها كلها موضوعة في الصارم ص 114 فظهر بذلك دجله وسوء صنيعه ! وكتب السيد
60
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 60