نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 54
ثم أورد أقاويل المانعين وما استندوا إليه : من كراهة مالك للفظ ( زيارة القبر وزيارة النبي ) ونسبة المنع إلى أهل البيت ، وحديث ( لا تجعلوا قبري عيدا . . . ) . ورد عليها ردا قويما مفحما . وفي ( الباب الخامس ) قرر كون زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قربة . واستدل على ذلك بالكتاب والسنة والإجماع والقياس . وذكر أنواع الزيارة وأحكامها ، وزيارة النساء للقبور ، وأخيرا ذكر اجتماع الأغراض الشرعية في زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ثم ذكر جهة القربة في زيارة القبور ، وانتهى إلى أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قربة ، لحث الشرع عليها وترغيبه فيها . وعقد ( الباب السادس ) في ( كون السفر إلى الزيارة قربة ) من وجوه : الكتاب ، والسنة والإجماع ، وأن وسيلة القربة قربة . وفي الوجه الأخير فصل البحث عن أن قواعد الشرع معتبرة بالمقاصد ، واستدل على ذلك بأبواب كثيرة من الفقه . ثم ذكر الحكم في المقدمة ، والفرق بينها وبين الوسيلة ، واعتبارات السفر في مسألة الزيارة . وعقد ( الباب السابع ) لذكر شبه الخصم وتتبع كلماته ودفع ما فيها من الأوهام ، في فصلين : الأول في ذكر شبهه ودفعها ، وهي : الاستدلال بحديث ( لا تشد الرحال ) فذكر ألفاظه ومصادره ثم ذكر دلالته ومعناه ، ثم ذكر محط البحث عند الفقهاء في شد الرحال إلى المساجد ، وعنوان المسألة في كتب الفقه .
54
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 54