نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 38
تيمية بها : وما أبشع مسألتي ابن تيمية في الطلاق والزيارة وقد رد عليه فيهما معا : الشيخ تقي الدين السبكي ، وأفرد ذلك بالتصنيف فأجاد وأحسن [1] . وقال : وللشيخ تقي الدين ابن تيمية كلام بشع يتضمن منع شد الرحل للزيارة ، وأنه ليس من القرب بل بضد ذلك ، ورد عليه الشيخ تقي الدين السبكي في ( شفاء السقام ) فشفى صدور قوم مؤمنين [2] . وأنشد الصلاح الصفدي - الذي قرأ الشفاء على مؤلفه [3] - في مدح الكتاب : لقول ابن تيمية زخرف * أتى في زيارة خير الأنام فجاءت نفوس الورى تشتكي * إلى خير حبر وأزكى إمام فصنف هذا ، وداواهم * فكان يقينا ( شفاء السقام ) [4] وقال الإمام ابن حجر المكي في الفتاوى الحديثية ، ما نصه : ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله ، وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وبلاغه رتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي ، وولده التاج [5] . قال الإمام محمد بخيت المطيعي شيخ الإسلام : ولما تظاهر قوم في هذا العصر بتقليد ابن تيمية في عقائده الكاسدة وتعضيد أقواله الفاسدة . . . وجدنا كتاب الإمام الجليل والمجتهد الكبير تقي الدين أبي الحسن السبكي آتيا على ما قاله ابن تيمية ، مقوضا لبنيانه ،