responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 36


الأطماع .
ورد القرن وهو ألد خصيم ، وشد عليه وهو يشد على غير هزيم ، وقابله وهو الشمس تغشي الأبصار ، وقاتله - وكم جهد - ما يثبت البطل لعلي وفي يده ذو الفقار .
إلى أن يقول : وانجلت غياهب ذلك العثبر : تبرق فيه صفحات الحق السوي ، والحظ السعيد النبوي ، والنصر المحمدي إلا أنه بالفتوح العلوي ، بجهاد أيد صاحب الشريعة وآزره ، ورد على من سد باب الذريعة وخذل ناصره [1] .
وقال ولده في الطبقات : ثم حج في سنة ست عشرة [ وسبعمائة ] وزار قبر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ، وعاد ، وألقى عصا السفر واستقر وانتهت إليه رئاسة المذهب بمصر . . .
وفي هذه المدة رد على الشيخ أبي العباس ابن تيمية في مسألتي الطلاق والزيارة [2] .
وذكر في الطبقات : ومما أورده ابن فضل الله [ العمري ] عنه في التاريخ :
في كل واد بليلى واله شغف * ما إن تزال به من مسها وصب ففي بني عامر من حبها دنف * ولابن تيمية من عهدها سغب وكان قد قالهما وقد وجد إكثار ابن تيمية من ذكر ليلى وتمنيها ، وأراد بعهد ليلى - ظاهرا - ما هوله ، وباطنا يمينها ، واليمين : العهد [3] .
ونقل ابنه : صح من طرق شتى عن الشيخ تقي الدين ابن تيمية : أنه كان لا يعظم أحدا من أهل العصر كتعظيمه له ، وأنه كان كثير الثناء على تصنيفه في الرد عليه [4] .



[1] العمري في مسالك الأبصار ، لاحظ طبقات السبكي 10 / 149 - 151 .
[2] الطبقات للسبكي 10 / 167 .
[3] الطبقات للسبكي 10 / 180 .
[4] الطبقات للسبكي 10 / 194 .

36

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست