نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 327
ينكر حلولهم في أوقات بمواضع مختلفات ، كما ورد خبر الصادق به ، هذا كلام البيهقي . [ أحاديث الإسراء ولقاء الأنبياء أحياء ] وقد ثبت في الصحيح في حديث الإسراء : أنه صلى الله عليه وآله وسلم وجد آدم في السماء الدنيا ، وقال فيه : ( فإذا رجل عن يمينه أسودة ، وعن يسارة أسودة ، فإذا نظر قبل يمينه ضحك ، وإذا نظر قبل شماله بكى ، فقال : مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح ) ووجد إبراهيم في السابعة مسندا ظهره إلى البيت المعمور . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران ، رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة ، ورأيت عيسى بن مريم ، مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض ، سبط الرأس ) . وقال في حديث آخر : ( لقيت موسى فإذا برجل ) حسبته قال : ( مضطرب رجل الرأس كأنه من رجال شنوءة ، ولقيت عيسى فإذا ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس ) - يعني حماما ( ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ) . وفي حديث آخر : ( أراني ليلة عند الكعبة ، فرأيت رجلا آدم ، كأحسن ما أنت راء من الرجال ، له لمة ، كأحسن ما أنت راء من اللملم قد رجلها ، فهي تقطر ماء متكئا على رجلين ) أو ( على عواتق رجلين يطوف بالبيت ، فسألت : من هذا ؟ فقيل : هذا المسيح ابن مريم ) . وفي حديث : ( لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي ، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها ، فكربت كربا ما كربت مثله قط ) قال : ( فرفعه الله أنظر إليه ما يسألوني عن شئ إلا أنبأتهم ، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء ، فإذا موسى قائم يصلي ، فإذا رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوءة ،
327
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 327