نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 141
فلما أن قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ازداد رجتها . فلما أن قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، خرجت العواتق من خدورهن ، وقالوا : أبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فما رئي يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك اليوم . كذا ذكره ابن عساكر في ترجمة بلال رضي الله عنه [1] . وذكره أيضا في ترجمة إبراهيم بسند آخر إلى محمد بن الفيض : أنبأنا جماعة عن ابن عساكر قال : أنبأنا أبو محمد ابن الأكفاني ، ثنا عبد العزيز بن أحمد ، ثنا تمام بن محمد ، ثنا محمد بن سليمان ، ثنا محمد بن الفيض فذكره سواء ، إلا أنه سقط منه ( من فتح بيت المقدس ) ، وقال : آخى بينه وبيني ، ولم يقل ( خاطبين ) [2] . أبو رويحة : اسمه عبد الله بن عبد الرحمان الخثمعي ، وفي ( الطبقات ) : أن مؤاخاته لبلال لم يثبتها محمد بن عمر ، وأثبتها ابن إسحاق وغيره ، واختار أنس أن يجعل ديوانه معه ، فضمه عمر إليه ، وضم ديوان الحبشة إلى خثعم ، لمكان بلال منهم . وسليمان بن بلال بن أبي الدرداء : روى عن جده وأبيه بلال ، روى عنه ابنه محمد ، وأيوب بن مدرك الحنفي ، ذكر له ابن عساكر حديثا ، ولم يذكر فيه تجريحا [3] . وابنه محمد بن سليمان بن بلال : ذكره مسلم في الكنى [4] ، وأبو بشر الدولابي [5] ، والحاكم أبو أحمد ، وابن عساكر [6] ، كنيته أبو سليمان ، قال ابن أبي
[1] تاريخ دمشق ترجمة بلال . [2] تاريخ دمشق ( 7 / 136 ) ترجمة إبراهيم برقم 293 . [3] تاريخ دمشق لابن عساكر ( 10 / 118 ) رقم 864 . [4] الكنى لمسلم . [5] الكنى والأسماء للدولابي . [6] تاريخ دمشق لابن عساكر .
141
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي جلد : 1 صفحه : 141