responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 245


ولقد كذب في هذا النقل عن الشيخ أبي محمد والقاضي عياض جميعا . . . ثم أطال الكلام بما لا فائدة فيه .
وثانيها : فتيا شافعي قال فيها : إن المفهوم من كلام العلماء ونظار العقلاء ، أن الزيارة ليست عبادة وطاعة بمجردها [1] .
فإن أراد المفهوم عنده فلا علينا منه ، ونقول له : المفهوم عند العلماء خلافه .
ثم قال : إن من اعتقد جواز الشد إلى غير ما ذكر أو وجوبه أو ندبه ، كان مخالفا لصريح النهي ، ومخالفة النهي معصية إما كفرأ وغيره ، على قدر المنهي عنه ووجوبه وتحريمه .
ويكفي هذا الكلام ضحكة على ما قاله أن يجعل المنهي عنه منقسما إلى وجوب وتحريم ، دع سوء فهمه للحديث .
وثالثها : فتيا آخر شارك فيها الأول في النقل عن الشيخ أبي محمد والقاضي عياض .
وقد تقدم جوابه ، وأساء الفهم في الحديث ، كما أساءه غيره .
ورابعها : فتيا آخر ليس فيها طائل .
وكلهم خلط مع ذلك ما لا طائل تحته ، والأقرب أنها مختلقة ، وأن مثلها لا يصدر عن عالم ، وإنما ذكرتها هنا لتضمنها النقل عن الشيخ أبي محمد والقاضي عياض الذي تعرضت هنا لإفساده .



[1] هذا النص في مجموع فتاوى ابن تيمية ( 13 / 196 ) وهو الجواب الأول لمحرره ابن الكتبي الشافعي .

245

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست