responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 244


وليس هذا المقصود هنا ، فإنا نذكره إن شاء الله تعالى في موضع آخر [1] .
وإنما المقصود هنا أن الحضور عند القبر لسبب زيارة من فيه والدعاء مطلوب ، وليس ذلك من باب قصد الأمكنة ، ولا دل الحديث على امتناعه ، ولا قال به أحد من العلماء .
[ فتاوى مختلقة مزورة باسم علماء بغداد [2] ] وقد أحضر إلي بعض الناس صورة فتاوى منسوبة لبعض علماء بغداد في هذا الزمان ، لا أدري هل هي مختلقة من بعض الشياطين الذين لا يحسنون ؟ أو هي صادرة ممن هو متسم بسمة العلم ، وليس من أهله ؟ :
فأولها : فتيا مالكي قال فيها : قد نص الشيخ أبو محمد الجويني في كتبه على تحريم السفر لزيارة القبور ، وهو اختيار القاضي الإمام عياض في إكماله [3] .



[1] يأتي .
[2] نسب هذه الفتاوى ولفظها السلفي محمد بن عبد الهادي الذي انتصر لابن تيمية ، وقد نقل نص فتواه ، ثم عقبها بقوله : وقد وصل ما أجاب به الشيخ في هذه المسألة إلى ( علماء بغداد ) فقاموا في الانتصار له ، وكتبوا بموافقته ، ورأيت خطوطهم بذلك ، وهذه صورة ما كتبوا ، العقود الدرية ( ص 342 ) ونقله في مجموع فتاوى ابن تيمية ( 27 / 193 ) . ثم أوردها ، وهي كما عرفت بلا سند ولا صادرة عن أناس معروفين بل كلها أسماء نكرات ، ومنقولاتهم فيها مزيفة وكاذبة ، واستدلالاتهم باطلة ، كما ستعرف . ولقد أغرق ابن عبد الهادي في التعصب لما ادعى في ( الصارم ص 15 ) أن هذه الفتاوى مشهورة ! مما شاع خبرها وذاع واشتهر أمرها وانتشر ! وهي صحيحة ثابتة ، متواترة ! ولاحظ المقارنة بين قوله ( مشهورة ) و ( متواترة ) ! !
[3] هذا النص في مجموع فتاوى ابن تيمية ( 13 / 197 ) وهو الجواب الثاني ، كتبه محمد ابن عبد الرحمن البغدادي الخادم للطائفة المالكية بالمدرسة الشريفة المستنصرية .

244

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست