responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 126


لا ريب فيها إلى سفيان الثوري ، عن عبد الله بن السائب ، عن زاذان ، عن عبد الله ، وصرح الثوري بالسماع فقال : حدثني عبد الله بن السائب ، هكذا في كتاب القاضي إسماعيل [1] .
وعبد الله بن السائب وزاذان : روى لهما مسلم ، ووثقهما ابن معين ، فالإسناد إذن صحيح .
ورواه أبو جعفر محمد بن الحسن الأسدي ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله ابن السائب ، عن زاذان ، عن علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إن لله ملائكة يسيحون في الأرض ، يبلغوني صلاة من صلى علي من أمتي ) .
قال الدارقطني [2] : المحفوظ عن زاذان ، عن ابن مسعود : ( يبلغوني عن أمتي السلام ) .
وقال بكر بن عبد الله المزني : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( حياتي خير لكم ، تحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا مت كانت وفاتي خيرا لكم ، تعرض علي أعمالكم ، فإن رأيت خيرا حمدت الله ، وإن رأيت غير ذلك استغفرت الله لكم ) [3] .



[1] كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، للقاضي إسماعيل .
[2] سنن الدارقطني . نقله في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) عن البزار ، قال في الصارم ( 202 ) : رواه أحمد في مسنده ، ورواه أبو يعلى الموصلي ورواه ابن أبي عاصم ورواه الحاكم في المستدرك ( 2 / 421 ) وحكم له بالصحة ، ورواه أبو حاتم اليستي ( 2 / 134 ) في كتاب الأنواع والتقاسيم عن أبي يعلى وقد سئل الدارقطني في كتاب العلل عنه ؟ فقال . . . . وعلق عليه : رواه في الكبرى كما في تحفة الأطراف ( 7 / 21 ) وفي عمل اليوم والليلة رقم ( 66 ) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 9 / 24 ) : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ، وفي فيض القدير ( 2 / . . . ) قال الحافظ العراقي : الحديث متفق عليه دون قوله ( سياحين ) .
[3] قال في الصارم ( ص 203 ) هذا خبر مرسل رواه القاضي إسماعيل بن إسحاق في كتاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( ص 36 رقم 25 ) عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن غالب القطان عن بكر بن عبد الله ، وهذا إسناد صحيح إلى بكر المزني ، وبكر من ثقات التابعين وأئمتهم .

126

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست