responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 101


الحديث موضوع ) فإنه حكم على المتن من حيث الجملة ، فلا جرم قبلنا كلام الدارقطني ، ورددنا كلام ابن الجوزي ، والله أعلم .
وحديث آخر : من رواية ابن عمر رضي الله عنهما :
ذكره الدارقطني في ( العلل ) في مسند ابن عمر في حديث : ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل ) [1] .
قال : ثنا جعفر بن محمد الواسطي ، ثنا موسى بن هارون ، ثنا محمد بن الحسن الختلي ، ثنا عبد الرحمان بن المبارك ، ثنا عون بن موسى ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من زارني إلى المدينة كنت له شفيعا وشهيدا ) .
قيل للختلي : إنما هو سفيان بن موسى !
قال : اجعلوه عن ابن موسى .
قال موسى بن هارون : ورواه إبراهيم بن الحجاج ، عن وهب ، عن أيوب ، عن نافع مرسلا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا أدري أسمعه من إبراهيم بن الحجاج أو لا ؟
وإنما لم أفرد هذا الحديث بترجمة ، لأن نسخة ( العلل ) للدارقطني التي نقلت منها سقيمة [2] .



[1] العلل للدارقطني ( ) ومسند أحمد ( 2 / 74 ) .
[2] أنظر إلى مدى احتياط الإمام السبكي في نقله للحديث ، وتمييزه بين الصائب والسقيم ، وعدم وضعهما في محل واحد للاستدلال ؟ وهذا غاية الورع والضبط والدقة . وكل هذا لم يرق في عين ابن عبد الهادي فاعترض عليه بقوله : يعتل بأن النسخة التي نقل منها سقيمة ؟ ! ( الصارم 95 ) . ولم يعرف المنكوب ! أن الإنسان لم يكلف إلا ما في وسعه ، والواجب عليه التنبيه على خطأ النسخة ليخرج من عهدته . ولما كان الإمام السبكي يؤكد على قراءات النسخ ويوصل طرقه إلى النسخ الصحيحة المسموعة التي عليها بلاغات القراءة والسماع والطباق ، نرى ابن عبد الهادي يضج - أيضا - من ذلك ، ويعتبره تطويلا لا حاجة إليه ! ! فلا يرضى جناب ابن عبد الهادي الحنبلي ، بالتصريح بالتصحيح ، ولا بالتنبيه على السقم ؟ ! فبالله عليك - أيها القارئ الكريم - أي الطريقتين أهدى ، وأقرب رشدا ؟ طريقة الإمام السبكي ، أو طريقة الحنبلي ؟ وكتب السيد

101

نام کتاب : شفاء السقام نویسنده : السبكي    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست