به إلى المصلى فصلى بهم ودعا لهم فأنزل الله عليهم الغيث ولم يتوسل بالنبي فالتوسل بالنبي غير جائز وهو نوع من الشرك كما قال ابن تيمية وغيره . ( 2 ) كما أن الإيمان يتفاوت فإيمان البعض كامل وإيمان البعض ناقص وليس المؤمنون كلهم سواء كذلك الشرك يتفاوت فأهل القبلة ليسوا كالمشرك المحض قال الله تعالى وما يؤمن أكثرهم ( 1 ) إلا وهم مشركون - وفي الحديث الصحيح من قال لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة - وقال الله تعالى في المشرك المحض حبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا . وبوب البخاري " من أكفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال " وأخرج الحديث أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما - ج 2 ص 901 وبوب أيضا باب " من لم ير إكفار من قال متأولا أو جاهلا " وقال عمر بن الخطاب لحاطب إنه منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال قد غفرت لكم . وقد أخرج الترمذي حديث التوسل وإن كان ضعيفا عند أهل الحديث فيمكن أنهم يتمسكون به فينبغي لنا أن نسكت بأعمالهم الخير هل تعتد أم لا . والله أعلم وعلمه أتم فقط شمس الحق السلفي غفر له ولوالديه ولشيوخه مركز دار العلوم بنارس 2 / 1 / 1980 م - 18 / 3 / 1400 ه فلما جاءني هذا الجواب أرسلت سؤالين آخرين يتعلقان به إلى السلفي المجيب في ظرف مسجل ( رقم التسجيل 3089 مكتب