responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي نویسنده : محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي    جلد : 1  صفحه : 117


عند الله قبيح ماذا يقول الوهابية هل يكفرون ابن قيم وهؤلاء الوهابية قد انطمست بصائرهم فلذلك يستدلون على عدم جواز التوسل بالآيات التي نزلت في المشركين ويقولون أن التوسل يجوز بالإيمان والتقوى والأعمال الصالحة دون غيرها من النفوس والذوات هل لا يكون الرجوع إلى من قال الله تعالى فيه كنت يده التي يبطش بها رجوعا إلى الله تعالى في الحقيقة ومن الأعمال الحسنة يقول هؤلاء الخبثاء إن التوسل إلى الله تعالى بأشخاص المخلوقين عمل المشركين هل كان المشركون يتوسلون إلى الله تعالى بالمخلوقين ولم يكونوا يعبدونهم أو كان المشركون الذين كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بذوات الصالحين كانوا يتوسلون بهم فقط ولم يكونوا يعبدونهم وقد روى البخاري عن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه أنه قال النبي صلى الله عليه وسلم تدعى اليهود فيقال لهم من كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزير بن الله ويدعي النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح بن الله وعبادة مشركي الجاهلية أوثانهم مشهورة لا تخفى على أحد فإن قيل إن المجوزين التوسل بالأنبياء والمرسلين وغيرهم من الصالحين يستدلون بالأحاديث الضعاف قيل إن النصوص التي ذكرت آنفا تدل على جوازه ومشروعيته ولم يقم دليل من بعد على كونه منهيا وإن كان بعض الأحاديث ضعيفا فتلك الأحاديث الضعاف تظهر فضيلة التوسل وقد ثبت جوازه ومشروعيته فإن قيل إنك لست بمجتهد فكيف تستدل على جواز التوسل قيل إنما نبين ما هو ثابت ويقول الوهابية لم يتوسل أحد من الصحابة والتابعين رضى الله تعالى عنهم بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام مستدلين بما في الصحيح للبخاري عن سيدنا أنس رضي الله تعالى عنه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا

117

نام کتاب : سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي نویسنده : محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست