فإن كان التوجه إلى أحد غير الله منافيا لتوحيد الله وإخلاص الدين فهل لا يكون قول سيدنا ذي القرنين أعينوني بقوة شركا ومن لم ينكر عليه مجوز الشرك ؟ أيكون التوجه إلى غير الأنبياء والمرسلين عليهم السلام جائز أو التوجه إليهم عليهم السلام شركا ؟ وهل يكون التوجه إليهم عليهم السلام بعد موتهم الظاهر شركا وفي حياتهم الظاهر أمرا جائزا ؟ أفي الصورة الأولى يكون الله تعالى هو القاهر فوق عباده ولا يكون كذلك في الصورة الأخرى ؟ 5 - إن بعض العبارات التي قد نقلتموها في جوابكم يدل على أن المشركين كانوا يعبدون الأصنام والصالحين - أيدل ذلك على أن من توسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام من غير عبادتهم يكون من المشركين ؟ 6 - إن كان التوسل بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام عبادة أفلا يكون التوسل بهم في حياتهم الظاهرة عبادة ؟ وأي نفي قطعي قائم على أن التوسل بهم عبادة بحيث يكون ذلك كفرا وشركا ؟ وهل ينقلب ما هو شرك غير شرك وما هو غير شرك شركا ؟ بينوا بالكتاب والسنة وأقوال السلف . السائل محمد عاشق الرحمن 1306 ترسئيا - إله آباد 3 - الهند 2 / 5 / 1980 م ولم يرد إلي إلى الآن هذا الخطاب فأحسب أن الدكتور المذكور قد استلمه وهو ساكت إلى الآن . جواب الوهابية النجدية من المملكة العربية السعودية جواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله