نام کتاب : رسالة في المتعتين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 50
نعم ، الثالث ذكره النووي ثم قال نقلا عن القاضي عياض : « لم يتابعه أحد على هذا وهو غلط منه » [1] . وقال ابن حجر : « وأغرب من ذلك رواية إسحاق بن راشد عن الزهري عنه بلفظ : نهي في غزوة تبوك عن نكاح المتعة وهو خطأ أيضاً » [2] . أمّا الخامس فتتعلق به نقاط : إنّه لو كان قد ثبت عنده نهي عن المتعة يوم خيبر ، لما سكت عن القصّة ، لأنّه تدليس قبيح كما لا يخفى . لكنّ الشافعي نفسه ممّن يرى أنّ التحريم من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وفي يوم خيبر [3] . مضافاً إلى أنّ الحديث عن مالك ، وهو يروي في الموطّأ عن الزهري ، عن عبد الله والحسن ، عن أبيهما محمّد بن الحنفية ، عن أبيه علي أنّه قال : « أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نهى عن متعة النساء يوم خيبر » [4] .
[1] المنهاج - شرح صحيح مسلم - 9 / 154 . [2] فتح الباري 9 / 209 . [3] زاد المعاد في هدي خير العباد 2 / 183 . [4] الموطّأ 2 / 542 كتاب النكاح باب نكاح المتعة الرقم 41 .
50
نام کتاب : رسالة في المتعتين ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 50