responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رد الحموي على الوهابية نویسنده : السيد أحمد الحموي    جلد : 1  صفحه : 1


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي شرف أولياء بأنواع الكرامة ومتعهم بالنظر إلى وجهه في دار المقامة فهم في روضات الجنات يحبرون ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون قد تركوا زخارف الدنيا ولجأوا من هجيرها إلى ظله فرحين بما آتاهم الله من فضله فهم المميزون عن غيرهم في عالم الرفات ببقاء كراماتهم بعد الممات كما دل على ذلك إطلاق الأئمة الذين هم هداة الأمة والصلاة والسلام على أشرف أنبيائه وأكرم أصفيائه محمد المؤيد بالمعجزات الظاهرة والكرامات الباهرة وعلى


قال الشيخ قاسم في شرح الدرر إذا ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله تعالى فذلك الاعتقاد كفر ( قلت ) إن الشخص لا يتصرف بنفسه بل بإيجاد الله قضاء الحاجة على يديه كما ورد في حديث خرجه أبو نعيم في الحلية إن الله تعالى يقول يا جبريل اقض حاجة عبدي وقال البغوي في تفسير قوله تعالى فالمدبرات أمرا قال عبد الرحمن بن سابط يدبر الأمر في الدنيا أربعة جبريل وميكائيل وملك الموت وإسرافيل عليهم الصلاة والسلام أما ميكائيل فوكل بالنبات وأما جبريل فوكل بالرياح والجنود وأما ملك الموت فوكل بقبض الأنفس وأما إسرافيل فهو ينزل بالأمر عليهم انتهى فعليه تصرف العبد بمعنى إيجاد الله الأمر على يديه من غير أثر للعبد فيه لأنه لا تأثير للأشياء إنما التأثير لله تعالى خاصة غايته إذا أجرى الله على يديه خيرا يثيبه عليه فضلا منه وإذا أجرى على يده شرا يعذبه عليه عدلا منه فالحكم لله العلي الكبير ا ه‌ منه

1

نام کتاب : رد الحموي على الوهابية نویسنده : السيد أحمد الحموي    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست