نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 65
الباب الحقيقي ، وما في قصّة أبي بكر على الباب المجازي ، والمراد به الخوخة كما صرّح به في بعض طرقه . والثانية : ما أشار إليه بقوله : وكأنّهم لَمّا أُمروا بسدّوا الأبواب سدّوها وأحدثوا خوخاً . أقول : أمّا في الأولى ، فلقد تقدّم أنّ البخاري هو الّذي حرّف الحديث من « الخوخة » إلى « الباب » ، وقد ذكرنا هناك توجيه ابن حجر ذلك بأنّه نقل بالمعنى . ولا يخفى التنافي بين كلام الحافظ ابن حجر هناك وكلامه هنا . وأمّا في الثانية ، فإنّ الوجه في قوله : « وكأنّهم . . . » هو أنّ قصّة حديث « إلاّ باب عليّ » متقدّمة على قصّة « حديث الخوخة » بزمن طويل . فتلك كانت قبل أُحُد كما عرفت ، وهذه في أيّام مرضه الذي توفي فيه كما ذكروا ، فإذا كان قد أمر بسدّ الأبواب ، فأيّ معنى للأمر بسدّ الخوخ ؟ ! فلا بُدّ من أن يدّعى أنّهم أطاعوا أمره بسدّ الأبواب لكنّهم أحدثوا خوخاً يستقربون الدخول إلى المسجد منها ! لكنّ ابن حجر يقول : « وكأنّهم . . . » فهو غير جازم بهذا . وأقول : 1 - هل من المعقول أن يأمر بسدّ الأبواب ويأذن بإحداث خوخ يستقربون الدخول إلى المسجد منها ؟ ! إن كانت الخوخ المستحدَثة
65
نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 65