نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 44
يعهد إلى عثمان بلا نزاع . واللّه المستعان » [1] . وأقول : 1 - إنّ كلّ حديث جاء في مناقب الخلفاء وذكرت فيه أساميهم على الترتيب ، فهو حديث موضوع بلا ريب ، ولو استشهدنا بحديث من هذا القبيل ، فهو من باب الإلزام . 2 - ثمّ إنّا نجد أنساً في هذا الحديث يقوم كلّ مرّة ويفتح الباب بكلّ سرعة ، ولا يقابلهم بما قابل به أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الطير حيث ردّه غير مرّة ، ولمّا غضب عليه النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم اعتذر بأنّه كان يرجو أن يكون الذي سأل النبيّ حضوره رجلا من الأنصار ! ! 3 - ولماذا لم يذكر عليّاً ؟ ألم يكن رابعهم ؟ 4 - قد نسب العيني إلى أبي يعلى أنه حديثٌ حسنٌ ، لكنّ ابن عدي يقول بعد الحديث ، بترجمة الصقر - « كان أبو يعلى ضعّفه » فلينظر في الأمر ! !