responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 22


نسكت . يعني فلا نفاضل .
هذا الرأي الذي ذكره ابن عبد البرّ المالكي وأنكره جدّاً ، قال : « وهو الذي أنكر ابن معين وتكلّم فيه بكلام غليظ ، لأنّ القائل بذلك قد قال بخلاف ما اجتمع عليه أهل السُنّة من السلف والخلف من أهل الفقه والأثر أنّ عليّاً أفضل الناس بعد عثمان رضي اللّه عنه ، وهذا ممّا لم يختلفوا فيه ، وإنّما اختلفوا في تفضيل عليّ وعثمان ، واختلف السلف أيضاً في تفضيل عليّ وأبي بكر . وفي إجماع الجميع الذي وصفنا دليل على أنّ حديث ابن عمر وهمٌ وغلطٌ ، وأنّه لا يصحّ معناه وإن كان إسناده صحيحاً » [1] .
3 - تركه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ إنّه لانحرافه عن أمير المؤمنين عليه السلام لم يخرج عنه شيئاً في كتابه « الموطّأ » ! الأمر الذي استغرب منه هارون الرشيد ، فلمّا سأله عن السبب اعتذر بأنّه : لم يكن في بلدي ولم ألق رجاله ! ! [2] .
هذا مع روايته عن معاوية وعبد الملك بن مروان واستناده إلى آرائهما !



[1] الاستيعاب 3 / 214 .
[2] تنوير الحوالك 1 / 7 ، شرح الموطّأ - للزرقاني - 1 / 43 .

22

نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست