نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 17
خوخة في المسجد ، وهذا هنا نقل بالمعنى » [1] . وهل يصدّق على أنّ نقل « الخوخة » إلى « الباب » نقل بالمعنى ؟ ! على أنّ ابن حجر نفسه غير جازم بذلك فيقول : « كأنّه . . . » ! وكما حرّف الحديث عن ابن عبّاس ، كذلك حرّف حديث أبي سعيد الذي أخرجه في « باب هجرة النبي » كما عرفت ، فقال في « باب المناقب » : « حدّثني عبد اللّه بن محمّد ، حدّثني أبو عامر ، حدّثنا فليح ، قال : حدّثني سالم أبو النضر ، عن بسر بن سعيد ، عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه ، قال : خطب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقال : إنّ اللّه خيَّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند اللّه ; قال : فبكى أبو بكر ; فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن عبد خُيِّر ، فكان رسول اللّه هو المخيَّر وكان أبو بكر أعلمنا . فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : إنّ من أمَنِّ الناس عليَّ في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متّخذاً خليلا غير ربّي لاتّخذت أبا بكر خليلا ولكن أُخوّة الإسلام ومودّته ; لا يبقينَّ في المسجد باب إلاّ سدَّ إلاّ