نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 67
أيضاً ، بل وممّا دونها عند الأمر بسدّ الأبواب أوّلا » [1] . إلى هنا ، وقد ظهر أنّ الحقّ مع المعرضين عن الجمع . كلام ابن عراق وابن عراق حيث نقل كلام ابن حجر أعرض عمّا قال ابن حجر قبل : « ومحصّل الجمع » ، وإنّما ذكر في وجه الجمع : « أنّ هذه قصّة أُخرى ، فقصّة عليّ في الأبواب الشارعة ، وقد كان أذن له أنّ يمرّ في المسجد وهو جنب ، وقصّة أبي بكر في مرض الوفاة في سدّ طاقات كانوا يستقربون الدخول منها ، كذا جمع القاضي إسماعيل في أحكامه والكلاباذي في معانيه والطحاوي في مشكله » [2] . فتراه يقتصر على الجمع الثاني وهو اختلاف القصّتين ، ويعرض عن دعوى أنّ السبب في عدم سدّ باب عليّ كون بابه من داخل المسجد ! ! والموضوع في القصّة الأُولى « الأبواب » وفي الثانية : « طاقات » ! ! والذي ينسبه إلى المتقدّمين في وجه الجمع هو هذا المقدار فقط ! !