نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 48
طرحه أو ترجيح حديث الخوخة عليه ، وفي آخر الجمع بما ذكره الطحاوي وغيره . ومنهم ، من حكم بوضعه كابن الجوزي ومن تبعه . ومنهم ، من اعترف بصحّته وثبوته ، وردّ على القول بوضعه أو ضعفه ، وحاول الجمع بين الحديثين ، كالطحاوي وابن حجر العسقلاني ومن تبعهما . أمّا السّكوت وعدم التعرّض ، فلعدم الجرأة على ردّ حديث « إلاّ باب عليّ » وعدم تماميّة وجه للجمع بين الحديثين ، بعد فرض صحّة حديث الخوخة لكونه في الصحيحين . وأمّا الطّعن في حديث « إلاّ باب عليّ » ، فلأنّ الفضيلة والخصيصة لا تتمّ لأبي بكر إلاّ بالطعن في ذاك الحديث ، بعد فرض عدم تماميّة وجه للجمع بينهما . ردّ البعض على البعض لكنّ الطعن في حديث « إلاّ باب عليّ » مردود عند أكابر المحدّثين وشرّاح الحديث ، بل نصّوا على أنّه تعصّب قبيح . قال ابن حجر بشرحه « تنبيه : جاء في سدّ الأبواب التي حول المسجد أحاديث يخالف ظاهرها حديث الباب .
48
نام کتاب : حديث سد الأبواب ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 48