نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 70
ثم إخراجه محمّد بن الحنفية من مكّة والمدينة وابن عبّاس إلى الطائف وعدائه للنبي الأكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نفسه حتى قطع ذِكرَه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم جُمُعاً كثيرة ، فاستعظم الناس ذلك ، فقال : إنّي لا أرغب عن ذكره ، ولكن له أهيل سوء ، إذا ذكرتُه أتلعوا أعناقهم ، فأنا أُحبّ أن أكبتهم ! ! - مذكورة في التاريخ . وقد قال أمير المؤمنين عليه السّلام كلمته القصيرة المعروفة : « ما زال الزبير رجلا منّا أهل البيت حتى نشأ ابنه المشؤوم عبد اللّه » [1] . فليهذّب السُنّة الشريفة حماتُها الغيارى من هذه الافتراءات القبيحة ، واللّه أسأل أن يوفّق المخلصين للعلم والعمل ، وأن يجعل أعمالنا خالصةً لوجهه الكريم ، إنّه هو البَرّ الرحيم . علي الحسيني الميلاني < / لغة النص = عربي >
[1] نهج البلاغة - فهرسة صبحي الصالح - : 555 الاستيعاب : 3 / 40 إلاّ أنّه لم يذكر لفظة « المشؤوم » .
70
نام کتاب : حديث خطبة علي بنت أبي جهل ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 70