نام کتاب : حديث الوصية بالتقلين الكتاب والسنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 18
ونيّف مرسلا ، وفيه نيّف وسبعون حديثاً قد ترك مالك نفسه العمل بها ، وفيه أحاديث ضعيفة وهّاها جمهور العلماء » [1] . الثاني : ترجمة مالك ، ومالك بن أنس مقدوح مجروح من جهات ذكرناها بالتفصيل نقلا عن كتب القوم ، نورد هنا بعضها باختصار : 1 - كونه من الخوارج . قال أبو العبّاس المبرّد في بحث له حول الخوارج : « وكان عدّة من الفقهاء ينسبون إليه ، منهم عكرمة مولى ابن عبّاس ، وكان يقال ذلك في مالك بن أنس ، ويروي الزبيريّون أنّ مالك ابن أنس المديني كان يذكر عثمان وعليّاً وطلحة والزبير فيقول : واللّه ما اقتتلوا إلاّ على الثريد الأعفر » [2] . 2 - كونه من المدلّسين . ذكر ذلك الخطيب البغدادي في ذكر شيء من أخبار بعض المدلّسين [3] . 3 - اجتماعه بالأُمراء وسكوته عن منكراتهم . فقد قال عبد اللّه ابن أحمد : « سمعت أبي يقول : كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأُمراء ، فيتكلّم ابن أبي ذئب ، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت . قال أبي :
[1] تنوير الحوالك 1 / 9 . [2] الكامل في الأدب 3 / 118 . [3] الكفاية في علم الرواية : 365 .
18
نام کتاب : حديث الوصية بالتقلين الكتاب والسنة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 18