نام کتاب : حديث الراية ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 131
من حق اللّه تعالى وحق رسوله ، فواللّه لأن يهدي اللّه بك رجلا واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم . وقال أبو هريرة : إن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال لعلي : اذهب فقاتلهم حتّى يفتح اللّه عليك ولا تلتفت قال : علام أقاتل الناس ؟ قال : قاتلهم حتّى يشهدوا أن لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقّها ، وحسابهم على اللّه . فخرج بها - واللّه - يهرول هرولة ، حتّى ركزها تحت الحصن فأطلع يهودي من رأس الحصن فقال : من أنت ؟ قال علي ، فقال اليهودي : غلبتم والذي أنزل التوراة على موسى ، فما رجع حتّى فتح اللّه تعالى على يديه . قال أبو نعيم : فيه دلالة على أن فتح علي لحصنهم مقدم في كتبهم بتوجيه من اللّه وجهه إليهم ، ويكون فتح اللّه تعالى على يديه » [1] . « روى الشيخان عن سهل بن سعد أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال يوم فتح خيبر : لأعطينّ هذه الراية غداً رجلا يفتح اللّه على يديه ، فلما أصبح قال : أين علي بن أبي طالب ؟ قالوا : يشتكي عينيه ، قال : فأرسلوا إليه ، فأتي به ، فبصق رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في عينيه ودعا له فبرأ حتّى كأن لم يكن به وجع .